"الدولية للهجرة" توقع اتفاقية تمويل مع "التشيك" لحماية المهاجرين في تونس
"الدولية للهجرة" توقع اتفاقية تمويل مع "التشيك" لحماية المهاجرين في تونس
وقع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس عزوز سمري والسفير التشيكي في تونس يان فيتشيتال، اتفاقية تمويل لتعزيز حماية المهاجرين.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة الدولية للهجرة، سيسهم هذا الدعم الحاسم في تحقيق الهدف الـ21 من الاتفاق العالمي للهجرة والهدف 10-7 من أهداف التنمية المستدامة الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تعزيز حماية المهاجرين من خلال تحسين وصولهم إلى الخدمات.
وقال البيان إنه استنادا إلى أولوية المنظمة الدولية للهجرة المتمثلة في وضع حقوق المهاجرين ورفاههم، تشمل الحماية والمساعدة المعلومات والبدائل المتاحة، بما في ذلك فرص المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج في بلدان المنشأ، بأمان وكرامة.
أوضاع المهاجرين
أقام نحو 140 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء قالوا إنهم في المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، مخيما مؤقتا على حافة مستنقع ملحي، على بُعد 30 مترا من حاجز رأس جدير الحدودي الليبي.
وإثر صدامات أودت بمواطن تونسي في الثالث من يوليو، طُرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس ونُقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
وفق حرس الحدود الليبي وشهادات جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن مجموعتين أخريين تضم كل منهما نحو مئة شخص، موجودتان في منطقة رأس جدير بين ليبيا وتونس منذ صدامات الثالث من يوليو في صفاقس.
وخلال الأيام العشرة الماضية، آوى حرس الحدود الليبي مئات من المهاجرين الذين عُثِر عليهم يتجولون في الصحراء، جنوب رأس جدير حيث عثر على خمس جثث على الأقل.
ويتقاسم المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل في رأس جدير القليل من الطعام والماء الذي يحضره لهم الليبيون عبر الهلال الأحمر المحلي.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أن الشرطة التونسية "طردت" نحو 1200 إفريقي إلى مناطق مقفرة قرب ليبيا في الشرق والجزائر في الغرب.
ولاحقا، تولى الهلال الأحمر التونسي إسعاف نحو 600 منهم في الجانب الليبي، ومئات في الجانب الجزائري، عبر توزيعهم في مراكز إيواء.